بحوث الصحراء ينظم مدرسة صيفية في مطروح لتعزيز البحث في مصادر المياه غير التقليدية

تحت رعاية معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد/ علاء فاروق افتتح الدكتور/ حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء المدرسة الصيفية في دورتها السادسة لطلاب الجامعات وصغار الباحثين بعنوان: “نحو مصادر مياه غير تقليدية مستدامة” بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، والتي ينظمها مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه ومكتب التايكو التابعين لمركز بحوث الصحراء، وذلك بحضور اللواء أ.ح/خالد شعيب- محافظ مطروح، والمهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد بمطروح، والدكتور/ إبراهيم الدخيري- المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وأساتذة وباحثين من تخصصات مختلفة .
قال شوقي في كلمته الافتتاحية إن محافظة مطروح تعاني من ندرة المياه وتعتمد اعتمادًا كليًا على مياه الأمطار سواء لشرب الإنسان أو للزراعة والثروة الحيوانية، ولذلك تتنوع مصادر حصاد المياه من مياه التحلية ومياه الأمطار والآبار الرومانية وآبار النشو والخزانات؛ مما يساعد على توفير كل نقطة مياه وحصادها من تلك المصادر.
وأشار شوقي إلى توجيهات القيادات بضرورة تعظيم المشروعات البحثية التطبيقية للاستفادة من كل نقطة مياه داخل الصحراء، واستخدامها لخدمة المزارعين وسكان المناطق الصحراوية كبديل مستدام يتغلب على انقطاع مواسم الأمطار غير الدائمة .
وأكد شوقي أن هذه المبادرة تعكس اهتمام مركز بحوث الصحراء بدعم البحث العلمي وتطوير قدرات الطلاب في مجال المياه، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للبحث العلمي ونشر الوعي بأهمية مصادر المياه غير التقليدية في مصر، كما أشار إلى أن المدرسة الصيفية تعزز مهارات الطلاب وتدعم الحوار والتبادل الثقافي والتعاون مما يعزز فهمهم للتحديات والفرص المتعلقة بمصادر المياه غير التقليدية.
وصرح محافظ مطروح بأنه تزامناً مع احتفالات السادس من أكتوبر المجيدة نسعد بافتتاح الرسمى للمدرسة الصيفية إيماناً بأهمية البحث العلمي في مواكبة قضايا العصر وما نشهده من تحديات و مخاطر وخاصة التغيرات المناخية والبحث عن كيفية الاستغلال الأمثل لما نمتلكه من موارد وامكانياتنا لسد احتياجاتنا والبحث عن مصادر جديدة للاحتياجات القادمة بما يحقق التنمية المستدامة .
كما أوضح المهندس/محمود الأمير- مدير مركز التنمية المستدامة بمطروح أن مصادر المياه غير التقليدية تمثل الحل الأمثل لتوفير مياه مستدامة في محافظة مطروح، كما تسهم في التنمية الزراعية، وتهدف المدرسة الصيفية إلى تأهيل جيل من الشباب لمواجهة تحديات شح المياه وتدهور نوعية المياه في المناطق الساحلية .